الآية التّالية تشير إِلى نتيجة كلام الشياطين المزخرف الخادع فتقول: أخيراً سيستمع الذين لا إِيمان لهمأي الذين لا يؤمنون بيوم القيامةإِلى تلك الأقوال وتميل قلوبهم إِليها: ( ولتصغي إِليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ){[1286]} .
«لتصغى » من «الصغو » وهو الميل إِلى شيء ،ولكنّه في الأغلب ميل ناشئ عن طريق السمع ،فإِذا استمع أحد إِلى كلام مع الموافقة ،فهو «الصغو » و«الإِصغاء » .
ثمّ يقول: إِنّ نهاية هذا الميل هو الرضا التامبالمناهج الشيطانية ( وليرضوه ) .
وختام كل ذلك كان ارتكاب أنواع الذنوب والأعمال القبيحة: ( وليقترفوا ما هم مقترفون ) .