• أن نشكر الله على نعمه، بخاصة ما استدام منها، وأن نذكر أنفسنا على الدوام بأنها من الله لا باستحقاق منا، لأن العبد إذا تعود النعمة قد يغفل عن المنعم سبحانه: ﴿لإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ﴾ (1، 2).
• أن نعظم بيت الله الحرام ظاهرًا وباطنًا، وذلك بتعظيمه في نفوسنا ونعرف قدره، وأن نتجنب الذنوب والمعاصي في الحرم، ولا نحدث فيه حدثًا أو نأوي فيه محدثًا: ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾ (4).
• أن نؤمن بأن الله وحده بيده أرزاق العباد وأمنهم، فنسألهما منه سبحانه ونبذل أسبابهما: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـٰذَا الْبَيْتِ﴾ (3).