• أن نقترب من أبنائنا ونعظهم ونرشدهم ونوجههم، ونجلس معهم ونتحدث إليهم، فإن لم نقم بهذا الأمر تركنا الشوارع تربي أبناءنا، والقنوات الفضائية تهدم أخلاقهم، ورفاق السوء تفسد سلوكياتهم.
• أن نتجنب كل ما يضل عن سبيل الله من لهو الحديث وما لا فائدة منه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ...﴾ (6).
• أن نستعذ بالله من الاستكبار على خلق الله، أو على الانقياد لشرعه: ﴿وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (7).
• أن نعوّد أنفسنا بأن نخاطب أهلنا وأولادنا ومن حولنا بألطف كلمة وبأحب الأسماء إليهم: ﴿يَا بُنَيَّ﴾ (13).
• أن نُربي أولادنا بما وصى به لقمان الحكيم ولده: إخلاص العبادة لله وحده، الخوف والخشية من الله تعالى، إقامة الصلاة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الصبر، عدم الكبر، الاعتدال في المشي، خفض الصوت: ﴿يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ ...﴾ (16-19).
• ألا نتكبّر على الناس، ولا نعبِس في وجوههم، فالنبيّ ﷺ كان لا يُرى إلّا مُتبسّمًا متواضعًا: ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ﴾ (18).
• أن نحذر الجدال في الله بغير علم: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ (20).
• أن نحذر من تقديس كلام السابقين دون عرضه على كتاب الله وسنة رسوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾ (21).
• أن نتفكر في خلق الله تعالى وعظمته: ﴿مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ... أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ... أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ ...﴾ (28-31).
• أن نتذكر موقفًا صعبًا نجانا الله منه، ونحمد الله على نعمة النجاة، ثم نعمل عملًا صالحًا شكرًا لله: ﴿وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ﴾ (32).
• أن نبادر بالعمل، ونحذر التسويف: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ (34).