علاقة الآية بما قبلها : وَلمَّا طَلَبَ مشركو قريش من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم آيةً أخرى غير القُرآنِ؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أنَّ عادتَهم المَكرُ والعِنادُ وعدمُ الإنصافِ، فلو أعُطوا ما سألوه من إنزالِ المعجِزات؛ فإنَّهم لن يؤمنوا، قال تعالى:
﴿وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ﴾