علاقة الآية بما قبلها : وبعد تسلية النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيته؛ أمرَه اللهُ ومَن معه مِن المؤمنينَ بالتزام الصراط المستقيم، فيَسلُكوا ما شرَعَه اللهُ مِن الشَّرائع، ويعتَقِدوا ما أخبَرَ الله به من العقائدِ، ولا يطغَوا بأن يتجاوَزوا ما حَدَّه اللهُ لهم من الاستقامةِ، قال تعالى:
﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾