علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أثار لهما الشك في عقيدتهما بالسؤال السابق؛ بَيَّنَ لهما هنا أن ما يعبدونه ويسمونه آلهة إنما هي تسمية من تلقاء أنفسهم، تلقاها خلف عن سلف، ليس لها مستند من العقل ولا الوحي السماوي، قال تعالى:
﴿مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾