علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا وصاهم يعقوب عليه السلام أن يدخلوا من أبواب متفرقة؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أن الأبناء امتثلوا أمر أبيهم لهم، وما كان هذا ليدفع عنهم أذى كتبه الله عليهم، وإنما هي شفقة الأب على أبنائه، قال تعالى:
﴿وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾