علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا عرَّفَ اللهُ عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وسلم عِظَمَ نِعَمِه عليه فيما يتعَلَّقُ بالدِّينِ، وهو أنَّه آتاه الفاتحةَ والقُرآنَ العظيمَ؛ نهاه هنا عن الرَّغبةِ في الدُّنيا، وحظَرَ عليه أن يمُدَّ عَينَيه إليها رغبةً فيها، قال تعالى:
﴿لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾