علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا صبَّرَ اللهُ عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وسلم على أذَى قَومِه، وأمَرَه بأن يصفَحَ الصَّفحَ الجميلَ؛ أتبعَ ذلك بذِكرِ النِّعَمِ العظيمةِ التي خَصَّه اللهُ تعالى بها؛ لأنَّ الإنسانَ إذا تذكَّرَ كَثرةَ نِعَمِ الله عليه، سَهُلَ عليه الصَّفحُ والتَّجاوُزُ، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾