علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أمَرَ اللهُ عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وسلم أن يصفح عن قومه؛ بَيَّنَ هنا الحكمة: ربك هو الخلاق لك ولهم، العليم بأحوالك وأحوالهم، وبما يصلح لك ولهم، والناس ليسوا سواسية، فينبغي معاملتهم بالعفو والصفح ليهتدوا إلى طريق الحق بالتدريج، قال تعالى:
﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ﴾