علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ عز وجل أن قريشًا كفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقوَّلوا عليه الأقاويل؛ بَيَّنَ اللهُ هنا جزاءَ من كَفَرَ باللهِ بعد إيمانِه متبعًا ما يروجه الكفار، وذلك تقديمًا لمنافع الدنيا ومصالحها على أمر الآخرة، وحُكمَ من أُكِرَه على قولِ كلمةِ الكفرِ بلسانِه، وقلبُه مليءٌ بالإيمانِ، قال تعالى:
﴿مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾