علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا كان المشركون يزعمون أنهم على ملة إبراهيم عليه السلام ؛ ذَكَّرَهم اللهُ عز وجل هنا بإبراهيم عليه السلام ، وأثْنَى عليه؛ ليتَأسَّوْا به إنْ كانُوا صادقينَ في اتِّباعِ مِلَّتِه، فوصفه بأنه كان: 1- إمامًا في الخير. 2- طائعًا خاضعًا لله. 3- مائلًا عن الأديان كلها إلى دين الاسلام. 4- موحِّدًا، قال تعالى:
﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾