علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا جرت العادةُ بأنَّ المكفورَ إحسانُه يُبادِرُ إلى قَطعِه عند عِلمِه بالكُفرِ، فكان ربَّما توهَّمَ مُتوَهِّمٌ أنَّ سبَبَ مُواترةِ الإحسانِ عدمُ العِلمِ بالكُفرانِ؛ لذا بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا لعباده أنه عالم بجميع ما يصدر منهم، لا تخفى عليه خافية، قال تعالى:
﴿وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾