علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أثبتَ اللهُ عز وجل لنَفسِه كمالَ القُدرةِ، وتمامَ العِلمِ، وأنَّه المُنفَرِدُ بالخَلقِ؛ وصف هنا الأوثان التى يعبدها المشركون من دونه، بثلاثة أوصاف تجعلها بمعزل عن النفع، فضلًا عن استحقاقها للعبادة: 1) لا تخلق شيئًا من المخلوقات مهما صغرت، قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾