علاقة الآية بما قبلها : وبعد الأمْرِ بالوَفاءِ بالعهودِ، والنَّهى عن النقضِ؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أنَّه قادِرٌ على أن يجمَعَ الناس على هذا الوفاءِ، وعلى سائِرِ أبوابِ الإيمانِ، ولكن قَدَّرَ هذا الاختلاف لحكمة، قال تعالى:
﴿وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾