علاقة الآية بما قبلها : وبعد الرد على المشركين في إنكارِهم البعث؛ ردَّ اللهُ عز وجل عليهم هنا في عبادتِهم ما لا يملكُ كشفَ الضرِّ عنهم، فالملائكة والجن وغيرهم لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم نفعًا ولا ضرًّا، قال تعالى:
﴿قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً﴾