علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ الإفساد الأول والثاني؛ ختم اللهُ عز وجل الحديث عن بني إسرائيل ببيان أن هذا الدمار الذي حل بهم بسبب إفسادهم في الأرض مرتين، قد يكون طريقًا لرحمتهم، وسببًا في توبتهم، إن فتحوا قلوبهم للحق، واعتبروا وفهموا عن الله سنته التي لا تتخلف، وهي أن الإِحسان يؤدي إلى الفلاح والظفر، والإِفساد يؤدي إلى الخسران والهلاك، قال تعالى:
﴿عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾