علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان القُرآنُ نِعمةً عَظيمةً، وكان إعراضُ المُشرِكينَ عنه حِرمانًا عَظيمًا؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا حالِ الإنسانِ عندَ النِّعمةِ وعندَ الشِّدةِ: في حالة الصحة والغنى يتكبر ويطغى، وفي حالة الفقر والمرض ييئس (أما من هداه اللهُ فإنه عند النعم يخضع لربه، ويشكر نعمته، وعند الضراء يتضرع، ويرجو من الله عافيته)، قال تعالى:
﴿وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا﴾