علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أعلن الفِتيَةُ إيمانهم بالله بكل شجاعة وجرأة؛ لم يكتفوا، بل أضافوا إلى ذلك استنكارهم لما عليه قومهم من شرك، قال تعالى:
﴿هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾