علاقة الآية بما قبلها : وبعد الأمرِ بملازمةِ مجالسِ الفقراءِ، وذمِّ الكافرين الذين غرتهم الحياة الدنيا؛ بَيَّنَ اللهُ عز و جل هنا أن المالَ لا ينبغي أن يُفتخَرَ به؛ لأنه إلى زوال، وهذه هي القصَّةُ الثانيةُ في هذه السورة: قصَّةُ صاحبِ الجنتينِ، قصَّةُ رجلينِ من بني إسرائيلَ: كافرٍ، ومؤمنٍ، قال تعالى:
﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا﴾