علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أثنى اللهُ عز و جل على هؤلاءِ الأَنبياء بهذهِ الأوصَافِ؛ تَرغِيبًا لِغَيرِهِم فِي الاقْتِدَاءِ بهمْ وَسُلوكِ طَرِيقَتِهِم؛ ذَكَرَ هنا أضْدَادَهُم؛ تَنفِيرًا للنَّاسِ عن طَرِيقَتِهِم، قال تعالى:
﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾