علاقة الآية بما قبلها : وبعد اعتراض السفهاء على تحويل القبلة؛ أمرَ اللهُ عز وجل المسلمين هنا ألا ينشغلوا بكلامهم، وإنما ينشغلوا بالمسارعة إلى الأعمال الصالحة، فلكل أمة قِبلة تستقبلها، وقبلة الإسلام هي الكعبة؛ فليبادروا بالتوجه إليها، قال تعالى:
﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾