علاقة الآية بما قبلها : وبعد الأمر الأول والثاني بالتوجه إلى الكعبة؛ أعاد اللهُ عز وجل الأمرَ هنا للمرة الثالثة؛ تأكيدًا للأمر وتعظيمًا لشأنها، وأدخل معه صلى الله عليه وسلم أمَّته؛ ليَعُمَّهم الحُكم، قال تعالى:
﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾