علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ عز وجل حكمَ اليتامى في المخالطة، وكانت تقتضي المناكحة وغيرها، وكان من اليتامى من يكون من أولاد المشركين؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا تحريم نكاح المشركات، ثم حرَّمَ على المؤمنين أن يُزوِّجوا نساءَهم المؤمنات لرجالٍ مشركين، قال تعالى:
﴿وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾