علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أخبر اللهُ عز وجل أنه فَضَّلَ بني إسرائيل على عالمي زمانهم، وهذا قد يحملهم على الغرور، ويجعلهم يتوهمون أنهم مغفور لهم لو أذنبوا؛ حَذَّرَهم هنا يومًا لا يُنجي أحدًا فيه إلا تقواه، قال تعالى:
﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ﴾