علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا سألوا للمرة الثالثة؛ أجابهم اللهُ عز وجل هنا بإضافة أوصاف جديدة كانوا في غنى عنها لو أطاعوا نبيهم من أول الأمر، فلو كانوا ذبحوا أي بقرة لأجزأت عنهم، ولكنهم تعنتوا وشددوا على أنفسهم؛ فشدد الله عليهم، ولكن لمَّا سألوا الهداية في الآية السابقة؛ اهتدو
﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ﴾