علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ ذكرِ قبائحِ اليهود في الماضي؛ انتقل الحديث هنا إلى اليهودِ المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه يطمعون في دخول اليهود في الإسلام؛ فأزال اللهُ عز وجل هنا أطماعهم، وأيأسهم من إيمانهم، بذكر ما كان يحدث من أس
﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾