علاقة الآية بما قبلها : وبعد قطع أطماع المؤمنين من إيمان اليهود؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا مكر وخداع المنافقين من اليهود، إذا لقوا المؤمنين اعترفوا لهم بصدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما تشهد له التوراة، وحين يخلو بعضهم ببعض يتلاومون، قال تعالى:
﴿وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾