علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ عز وجل ما فعله اليهود مع أنبيائِهم؛ ذكر هنا ما فعلوه مع نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، قالوا: «قُلُوبُنَا غُلْفٌ» أي: مغطاة لا يَنْفُذ إليها قولك، ثم كذبهم الله عز وجل، قال تعالى:
﴿وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ﴾