علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن وصف اللهُ عز وجل حال اليهود بأنهم يخالفون أمر الله تعالى في قتل أنفسهم وإخراج بعضهم بعضًا من ديارهم، وبَيَّنَ أنهم بهذا الصنيع اشتروا الدنيا بالآخرة؛ زاد هنا في تبكيتهم بذكر استكبارهم على أنبيائِهم، ففرِيقًا كَذَّبُوا، وفريقًا قتلُوا (كما حدثَ مع
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ﴾