علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكَرَ اللهُ سوءَ عاقبة مَن كذَّبَ الرُّسُلَ مِن الأُمَمِ السابقة، وكان عِندَ العَرَبِ أشياءُ مِن أخبارهم، وهم عارِفونَ ببِلادِهم، وكثيرًا ما يَمُرُّونَ على كثيرٍ منها؛ وَبَّخَ هنا مشركي مكة إذ لم يعتبرُوا بهم ولم يتعظُوا، قال تعالى:
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾