علاقة الآية بما قبلها : وبعد توبيخ مشركي مكة الذين لم يتعظُوا بما حدث للأمم السابقة مع علمهم بما حدث لهم؛ أكدَ اللهُ هنا انطماس بصائرهم، فبَيَّنَ أنهم بدلًا من أن يسيرُوا في الأرضِ فيتَّعظُوا، راحوا يستعجلون نزولَ العذابِ؛ تكذيبًا واستهزاءً، قال تعالى:
﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾