علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان الاستِعجالُ لا يُطلَبُ مِنَ الرَّسولِ، وإنَّما يُطلَبُ مِنَ المُرسِلِ، إن شاء عَجَّلَ العذاب، وإن شاء أخره؛ أمَرَ اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم هنا أن يبين لهم أن وظيفته هي أن ينذرهم ويخوفهم من عذاب الله، قال تعالى:
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾