علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذمَّ اللهُ من فرقوا دينهم شيعًا، وظنوا أن ما نالوه من حظوظ الدنيا هو وسيلة لنيل الثواب في الآخرة، وبَيَّنَ أنهم واهمون فيما حسبوا؛ ذكرَ هنا صفات المؤمنين المخلصين: الصفة الأولى: شدة الخوف من الله، قال تعالى :
﴿إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴾