علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن وصفَ اللهُ هؤلاء الكافرين بالميل عن الطريق المستقيم، بَيَّنَ هنا أنهم مُصِرُّون على الكفر، لا يَرجِعون عنه بحال، وصاروا لا يؤثر فيهم الابتلاء بالخير أو الشر، قال تعالى:
﴿وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾