علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ أنه أنذرَ الأممَ السابقةَ وحَذَّرهم قبل أن يوقع بهم العذاب، فلم يتعظوا؛ وَبَّخَ هنا مشركي مكة على عدم اتعاظهم بما يرون من آثار قومِ لوطٍ، فقد كان مشركُو مكةَ يمرُّونَ في أسفارِهم للشامِ بقريتِهم (سَدُوم)، ومعَ ذلك لم يعتبرُوا، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾