علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكرَ فرعونُ الأمرين: التربية والقتل، وقد كانت تربيته له معلومة ظاهرة، فما أنكرها موسى عليه السلام، ولكن أجاب عن القتل: إن القتل الذي توبخني به لم يكن مقصودًا منِّي، إنما وكزته تأديبًا له ومنعًا له من الظلم، والوكزة لا تقتل عادة -أي: قتل خطأ-، وقد قتلتُ الرجل وأنا من الجاهلين قبل أن يأتيني الوحي، قال تعالى:
﴿قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ﴾