علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أخْبَرَ اللهُ عَنْ حالِ مَن لَقِيَهُ؛ أخْبَرَ هنا عَنْ حالِ مَن فارَقَهُ، فذكرَ ما كانت عليه أمُّ موسى من لهفةٍ وقلقٍ، حتى كادتْ أن تُظْهِرَ أنَّه ولدُها؛ فصبَّرَها اللهُ، قال تعالى:
﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾