علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان السِّياقُ للبَلاءِ والامتِحانِ؛ ذَكَرَ اللهُ هنا مِنَ الرُّسُلِ الكِرامِ مَن طال صَبرُه على البلاءِ؛ تسليةً لِرَسولِه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وتهديدًا لِقُريشٍ: القِصَّةُ الأولى: قصَّةُ نوحٍ عليه السلام لمَّا مكثَ معَ قومِه 950 سنةً يدعوهم إلى اللهِ، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ﴾