علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان قولُه تعالى: ﴿إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ قد يُوهِمُ أنَّ الدُّعاةَ لن يَحمِلوا شيئًا مِن أوزارِ المَدْعُوِّينَ؛ أكَّدَ اللهُ هنا أنَّهم غيرُ ناجِينَ مِن حملِ تَبِعاتٍ لأقوامٍ آخَرينَ، وهم الأقوامُ الَّذين أضَلُّوهم، وسَوَّلوا لهم الشِّركَ والبُهتانَ، قال تعالى:
﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾