علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكر بعض جرائم اليهود؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا نتيجة هذه الجرائم: أن محاسن أعمال الكفار محبطة في الدنيا والآخرة، أما الدنيا: فإبدال المدح بالذم، والقتل والسبي، وأما حبوطها في الآخرة: فبإزالة الثواب إلى العقاب، قال تعالى:
﴿أُولَـئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾