علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكرَ اللهُ عز وجل بعض جرائم اليهود؛ ذكر اللهُ هنا جريمة جديدة، وهي: أنهم يدعون إلى التحاكم إلى الكتاب الذي يزعمون أنهم يؤمنون به، وهو التَّوراةُ، فيمتنعون عن ذلك؛ غرورًا وعنادًا، قال تعالى:
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ﴾