علاقة الآية بما قبلها : وبعد كل ما ذُكِرَ في شأن مريم؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل لنبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم أن هذه الأخبار الغريبة لم تشهدها أنت ولا أحد من قومك، بل هي وحي نوحيه إليك على يد الروح الأمين؛ لتكون دلالة على صحة نبوتك، قال تعالى:
﴿ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ﴾