علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أن اتباع محمَّد صلى الله عليه وسلم أمرٌ أَوجبه اللهُ عز وجل على الأنبياء والأُمم السابقة؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أن من أعرض عن ذلك يكون طالبًا لدين غير الدين الذي أوجبه اللهُ وشرعه لخلقه، قال تعالى:
﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾