علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكرَ ميثاقَ الأنبياءِ أن يؤمنُوا بمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم؛ أمرَ اللهُ عز وجل هنا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم وأمَّتَه أن يؤمنُوا بجميعِ الأنبياءِ المتقدمينَ، وبكتبِهم، وبالإسلامِ الذي هو دينُ الأنبياءِ قاطبةً، قال تعالى:
﴿قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾