علاقة الآية بما قبلها : وبعد الرد عليهم بأن كل الطعام الطيِّب كانت حلالًا لبني إسرائيل إلا ما حرَّم يعقوب على نفسه لمرض نزل به، وذلك قبل نزول التوراة، فلما نزلت التوراة حرَّم اللهُ عز وجل عليهم بعض الأطعمة التي كانت حلالًا لهم بسبب ظلمهم وبغيهم؛ ولهذا توعدهم اللهُ هنا على كذبهم وجحودهم، قال تعالى:
﴿فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾