علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ حالَ من أتته النعمة بعد الشدة، فقَلَّ شكرُه، وانغمسَ في شهواته وملذاته؛ ذكرَ هنا الحالة المقابلة، وهي حال من نزلت به الشدة بعد أن كان في نعمة، فقنط ويأس من رحمة الله، قال تعالى:
﴿وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾