علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أنكرَ اللهُ على من قنط ويأس من رحمة الله عندما نزلت به الشدة بعد أن كان في نعمة؛ ذكرَ هنا الأمرَ الذي من اعتبره لم يقنط ولم ييأس، وهو أنه تعالى هو الباسط القابض، فينبغي أن يُتلقى ما يرد من قِبَلِه بالصبر في البلاء، والشكر في النعماء، قال تعالى:
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾