علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكَرَ اللهُ عَدَمَ انتِفاعِ المُشرِكينَ بالقُرآنِ، وشبَّهَهم بالأمواتِ والصُّمِّ والعُمْيِ، فظَهَرت فَظاعةُ حالِهم في العاجِلةِ؛ أتْبَع ذلك بوَصفِ حالِهم حينَ تقومُ السَّاعةُ في استصحابِ مكابَرتِهم التي عاشوا عليها في الدُّنيا، قال تعالى:
﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ﴾