علاقة الآية بما قبلها : وبعد الحديث عن الشَّاكِرينَ والكافِرينَ؛ أمرَ اللهُ رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يقول للمشركين من قومه بأسلوب التحدِّي والتوبيخ: (ادعوا آلهتكم الذين زعمتموهم شركاء لله، فسلوهم أن يفعلوا بكم بعض أفعالنا بمن وصفنا أمرهم من إنعام أو انتقام)، ثم أجاب عنهم، قال تعالى:
﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ﴾